وفاء وعرفانًا لفقيد الجودة وعالمها الكبير البروفيسور/ محمد زايري -رحمه الله- يسر المجلس السعودي للجودة أن يدعوكم لحضور ندوة تدشين “جائزة زايري لأفضل الممارسات” في دورتها الأولى (2025 – 2026)
وذلك يوم الأربعاء 2 ربيع الثاني 1447هـ | 24 سبتمبر 2025م
الساعة : 01:30 ظهرًا (بتوقيت السعودية)
عن بعد، عبر منصة زووم
رابط التسجيل: للتسجيل
في إطار جهود تعزيز ثقافة الجودة والتميز في المملكة العربية السعودية، سيطلق المجلس السعودي للجودة جائزة “زايري لأفضل الممارسات”، وهي مبادرة جديدة تهدف إلى تكريم الإنجازات المتميزة في مجال إدارة الجودة والممارسات الإدارية الفضلى. وتأتي هذه الجائزة تكريماً للفقيد البروفيسور محمد زايري عليه رحمة الله، الذي يُعتبر أحد أبرز علماء الجودة على المستوى العالمي، وتُعد خطوة استراتيجية لتعزيز الابتكار والكفاءة في القطاعات المختلفة. وفيما يلي نظرة شاملة على الجائزة، خلفيتها، وسيرة الشخصية التي سميت باسمها، بالإضافة إلى أهميتها.
خلفية الجائزة وإطلاقها
يُعد المجلس السعودي للجودة (SQC)، المسؤول عن إطلاق هذه الجائزة. وسيتم تدشين الدورة الأولى للجائزة (2025-2026) خلال ندوة افتراضية يوم الأربعاء 2 ربيع الثاني 1447هـ الموافق 24 سبتمبر 2025م، والتي ستعقد عبر منصة زووم. حيث ستتضمن الندوة جلسة حوارية مع رئيس المجلس الدكتور عايض العمري، والمهندس سالم باعبدالله، حيث سيتم إعطاء فكرة عن هذه الجائزة ومناقشة أهميتها وكيفية المشاركة فيها.
هذه الجائزة ستركز على تكريم الممارسات الإدارية والتشغيلية المتميزة التي تساهم في تحقيق التميز المؤسسي، سواء في القطاع الحكومي، الخاص، أو غير الربحي. وفقاً للإعلانات الرسمية، وتهدف إلى اكتشاف ونشر أفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها لتحسين الأداء، مع التركيز على مبادئ الجودة الشاملة مثل التحسين المستمر والابتكار. وسيتم نشر المعايير الخاصة بها بعد التدشين ، والتي ستبنى على إرث البروف محمد زايري في مجال إدارة الجودة، وتشمل تقييماً للإنجازات العملية التي تؤدي إلى نتائج مستدامة.
سيرة البروفيسور محمد زايري: عملاق في عالم الجودة
ولد البروفيسور محمد زايري في الجزائر عام 1956، وانتقل إلى المملكة المتحدة حيث أكمل دراسته الأكاديمية وأصبح أحد أبرز الخبراء في إدارة الجودة الشاملة (TQM) والتميز الإداري. توفي في نوفمبر 2021 عن عمر يناهز 65 عاماً، تاركاً إرثاً غنياً يمتد لأكثر من 35 عاماً في هذا المجال.
كان زايري أستاذاً فخرياً في جامعة برادفورد، وحامل كرسي جوران في TQM، بالإضافة إلى كونه مؤسساً للمركز الأوروبي لإدارة أفضل الممارسات (ECBPM). ساهم في تصميم أنظمة جودة للحكومات، المؤسسات التعليمية، والشركات حول العالم، وألف عدة كتب في مجال القياس الأداء، إدارة العمليات، والمقارنة المعيارية (Benchmarking)، الذي كان من رواده. كما شغل مناصب استشارية رفيعة، مثل كرسي سابك في إدارة أفضل الممارسات، وأثر في آلاف المتخصصين من خلال محاضراته وكتبه، مثل سلسلة “قيادة التميز” التي تتناول بناء القدرات المؤسسية.
إن تكريم المجلس السعودي له يأتي وفاءً وعرفاناً بمساهماته الكبيرة، حيث كان زايري داعماً للمجلس منذ انطلاقه ولدوره الكبير في نشر مبادئ الجودة والتميز المؤسسي في المنطقة العربية والعالم.
تكمن أهمية هذه الجائزة في عدة أبعاد تجعلها أداة حيوية لتطوير الجودة والتميز في المملكة وعلى مستوى العالم:
- تعزيز ثقافة الجودة والتميز حيث تشجع الجائزة المنشآت على تبني أفضل الممارسات، مما يساهم في تحقيق رؤية 2030 من خلال رفع الكفاءة والابتكار في القطاعات المختلفة.
- تخليد الإرث العلمي: بتسميتها باسم زايري، حيث تحافظ الجائزة على إرثه، وتشجع الأجيال الجديدة على دراسة مساهماته، مثل أعماله في المقارنات المعيارية وأفضل الممارسات والتميز المؤسسي والتحسين المستمر.
- دعم التنافسية العالمية فهي تساعد في اكتشاف ونشر ممارسات ناجحة، مما يرفع مستوى الجودة في المملكة ويجعلها نموذجاً إقليمياً، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
- تشجيع المشاركة والتعليم: من خلال الندوات والملتقيات، توفر فرصاً للتعلم وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات .
وختاماً فإن جائزة زايري لأفضل الممارسات ليست مجرد تكريم، بل استثمار في مستقبل الجودة بالمملكة. للمشاركة أو المزيد من التفاصيل، يمكن زيارة موقع المجلس السعودي للجودة أو الاتصال عبر الروابط الرسمية.
